شخصية مراهق

كل ما يشغل ولدك فى سن المراهقة الآن أن يجد له الصديق الذى سيرشده دائما للصواب , يملى عله أفعاله , يلزمه بها أحيانا , وأحيانا ينفره منها .. يتحدثون لبعضهم أحيانا وأحيانا يستمع أحدهم للآخر فقط ,, جد فى نفسك هذا الصدق أيها الوالد


يحتاج أن يجدك بجواره تسانده دون أن يطلب من ذلك , يجد فى نفسه حاجة دائمة لان يفضى لشخص آخر عن كل مابداخله من صراع نفسى أحيانا ينقلب لمصيبة .


ربما يحتاج كل مراهق منا الى نظرة متعمقة فى نتائج فعلته أى نعم , لكن غالباً ما ننتقل للخطوة دون أن ننظر لها فقط نحتاج من يخبرنا عنها , هل هى مفيدة ؟ مضرة ؟ مهلكة أحيانا ؟ أم ماذا ؟؟ 


أحيانا نحتاج لأمل نتشبث به للتمسك بأحلامنا , وبقلم نكتب به كل مايدور فى خاطرنا ,, وأكثر مانتمناه أذنان تستمعان لما نقوله ونفضى لها عما بداخلنا .


تتعارك بداخلنا أحيانا الأفكار لنجد فيك أيها القارئ الأمل فى التغيير , ربما أنت أب أو ابن وستصبح عاجلا أو آجلا أب ربما فقط ربما أن تغير كل هذا .. تتقرب لولدك لتخبره ويخبرك ,, لتصادقه 
اجعلوا أولادكم يبتسمون ولو لمرة ,, لتكن ابتسامة صادقة :)